يشير مفهوم الملاريا إلى مرض خطير يهدد حياة المصاب به، وهو مرض ينتقل لدم المصاب من خلال الإصابة بلدغات أنثى البعوض، وبعض الحشرات، إذ إنّ البعوض يعمل على نقل الطفيليات التي يحملها إلى الشخص الملدوغ، مما يؤدي إلى تكاثر هذه الطفيليات في كبد المصاب، لتبدأ لاحقاً بمهاجمة خلايا الدم الحمراء حتى تدميرها.
تشير الدراسات إلى أنّ معظم الحالات المصابة يمكن السيطرة عليها من خلال العلاج المناسب إذا تم تشخصيها مبكراً، ولكن ذلك يحتاج إلى مرافق طبية متطورة، وهذا ما لا يمكن إيجاده في جميع الدول، إلا أنّ الباحثين اليوم يعملون على تمكين الوقاية من الإصابة بعدوى الملاريا.
أسباب الإصابة بالملاريايتم تشخيص الملاريا غير المعقدة عند ظهور الأعراض، ولكن لا توجد علامات سريرية أو مختبرية للإشارة إلى عدوى شديدة، أو خلل في الأعضاء الحيوية، والأفراد الذين يعانون من هذا النوع من أعراض الملاريا يمكن أن تتطور حالتهم في نهاية المطاف إلى ملاريا حادة إذا ترك المرض دون علاج.
تستمر أعراض الملاريا غير المعقدة ما بين 6-10ساعات، وتحدث على شكل تدريجي، وغالباً ما تكون الأعراض شبيهة لأعراض الإنفلونزا كالإحساس بالبرد، والرعشة، والحمى، والصداع، والتعرق، وهذا ما يجعل تشخصيها في المناطق الأقل شيوعاً للمرض أمراً صعباً مقارنةً بالدول التي تنتشر فيها الملاريا.
الملاريا الحادةيتم تعريف الملاريا الحادة من خلال الأدلة السريرية أو المختبرية للجهاز الحيوي، وتشكل الملاريا الحادة خطراً على حياة المصاب إذا تركت دون علاج. ومن أعراض الملاريا الحادة ما يلي:
ملاحظة: تعتبر الفترة ما بين الغسق والفجر هي الفترة الأكثر عرضة للإصابة بلدغات البعوض الحامل لمرض الملاريا، وتشير الدراسات الحالية بأن نصف سكان الكرة الأرضية معرضون للإصابة بالمرض.
المقالات المتعلقة بما هي الملاريا